منتدى الأمة الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهذا المنتدى نريد منكم أيها الأخوة الأعزاء أن ننميه ويصبح أفضل منتدى بالنت بإذن الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الترحيب

منتدى رسول الأمة الإسلامية يرحب بزواره الكرام

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قصة عن الجيش الحر
قصة الطفل ساري Emptyالجمعة يناير 18, 2013 6:46 pm من طرف إلا رسول الله

» قصة باىعة القداحات طفلة من حمص
قصة الطفل ساري Emptyالسبت يناير 12, 2013 1:32 pm من طرف إلا رسول الله

» قصة حقيقية .. يرويها والد احد الاطفال الشهداء
قصة الطفل ساري Emptyالسبت يناير 12, 2013 1:30 pm من طرف إلا رسول الله

» أريد رغيف الخبز لأولادي
قصة الطفل ساري Emptyالسبت يناير 12, 2013 1:24 pm من طرف إلا رسول الله

» قصة الشهيد أحمد أمين النجار من تلبيسة
قصة الطفل ساري Emptyالسبت يناير 12, 2013 1:22 pm من طرف إلا رسول الله

» الثورة السورية المباركة
قصة الطفل ساري Emptyالخميس يناير 10, 2013 5:19 am من طرف إلا رسول الله

» اعضاؤنا الكرام
قصة الطفل ساري Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 6:43 pm من طرف إلا رسول الله

» آثار الرسول صلى الله عليه وسلم
قصة الطفل ساري Emptyالأربعاء مارس 30, 2011 11:21 am من طرف إلا رسول الله

» آثار الرسول صلى الله عليه وسلم
قصة الطفل ساري Emptyالأربعاء مارس 30, 2011 11:19 am من طرف إلا رسول الله

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
.
صوت

أختر لغة المنتدى من هنا
عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 قصة الطفل ساري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إلا رسول الله
المدير العام
المدير العام
إلا رسول الله


عدد المساهمات : 104
نقاط : 53408
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
الموقع : المدينة المنورة

قصة الطفل ساري Empty
مُساهمةموضوع: قصة الطفل ساري   قصة الطفل ساري Emptyالإثنين مايو 10, 2010 11:06 am

طال بحث ساري باهتمام بين الملابس الكثيرة المعلقة على الحوامل المعدنية الملونة في المتجر الكبير , كانت عيناه تتجوَّلان بحثا عن شيء ما داخل المحل لم تعرفه والدته و لم تفهمه , كان يقرأ البطاقات الملصقة على الملابس بدقة ثم يغادر نحو حامل آخر للملابس , و غلب الفضول والدته أخيرا , فسألته و هي تحمل كومة من الملابس :

- هل تعجبك هذه السترة يا ساري ؟

أجاب دون ابتسام :

- نعم

سألت مجددا :

- هل أشتري لك هذا البنطال أم هذا ؟

أجاب دون اكتراث :

- هذا .

قطبت جبينها مستغربة و هي تسأل :

- هل هناك ما يزعجك يا صغيري ؟

- لا

- هل تريد شيئا آخر ؟

- أريد قميصا .

ضحكت الأم من بساطة الطلب و غرابته , فلم تكن تتوقع من ابنها أن يهتم لشراء قميص يوما , و قد كانت نظراته و بحثه الغريب قد أدهشتها و أخافتها أيضا .

أخرجت له قميصا سماويا من أحد الحوامل و قرَّبته منه بابتسامة و هي تقول :

- هل يعجبك هذا القميص .. سيكون رائعا مع بنطال الجينز الأزرق الجديد ؟

أمسكه بحزن :

- و لكنها( بلوزة) و ليست قميصا ؟

ضحكت مجددا :

- نعم نعم يا صغيري يقولون عنها بلوزة و يقولون عنها قميصا أيضا .

بحث عن البطاقة و قرأ ما كتب عليها و هو يتهجى ببطء :

- ق ..قم ..قمي…قميص

ابتسم ابتسامة كبيرة و اقترب يقبل وجنة والدته و هو يقول :

- نعم هذا قميص ..هيا لنذهب .

- انتظر يا حبيبي ما زلت أبحث لك عن بعض الأشياء .

انصاع ساري لرغبة والدته و سار معها و هو يمسك قميصه رافضا وضعه بين بقية الأشياء , و قد تخلى بعد الحصول عليه عن بحثه وعن قراءته للبطاقات , ثم وافق على كل ما اختارته له من ملابس و أحذية, و قد تناول القميص مباشرة بعد إدخال ثمنه في قائمتهم , فابتسم البائع ودهشت عندما رفض أن يجعله في الحقيبة الورقية الكبيرة التي قدمها لهم البائع . خرجا معا من المتجر ففتحت له أمه الحقيبة الورقية مجددا و هي تقول بحزم :

- ضع القميص هنا فليس من اللائق أن تحمله في الطريق هكذا دون حقيبة .

استجاب ساري ووضعه بحزن ثم سار بجانبها و عيناه ترمقان ما ابتعد عنه مضطرا, و قد غابت عن وجهه تلك الابتسامة التي رسمها لقاؤه بقميصه السماوي الجميل .

بعد مدة بدأ الندم يتسرب مسرعا نحو قلب الأم و قد رأت تلك الاستجابة الهادئة الحزينة ,و رأت طفلها يسير بجانبها ساهما مطرقا و عيناه لا تفارق الحقيبة الورقية التي تحملها فقالت معتذرة :

- لا تحزن يا حبيبي .. ستأخذ قميصك حال وصولنا إلى المنزل و لن يأخذه منك أحد بعدها .

- أريد أن أخذه معي إلى المدرسة يا أمي .

نظرت الأم نحو طفلها باستغراب و سألته :

- هل تعني أنك تريد ارتداءه بدلا من ملابس المدرسة ؟

- لا سأضعه في الحقيبة .

- لماذا ؟

- أريد أن ألقيه على وجه عامر ليعود له بصره ..لقد أخبرنا المعلم أن أولاد النبي يعقوب عليه السلام ألقوا على وجهه قميصا فعاد له بصره و عامر صديقي مسكين أيضا لا يرى الأشياء و قد تعثر البارحة و شج رأسه وقد بكى و بكيت معه كثيرا .

تركت الأم يد ساري فنظر نحوها ليجدها تمسح دمعتها هي الأخرى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omarcoo.ahlamountada.com
 
قصة الطفل ساري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأمة الإسلامية :: منتدى القصص :: قصص غريبة-
انتقل الى: